ثبتت دراسات حديثة بجامعة أستراليا أن أغلب الأشخاص الذين يتعرضون للإيذاء الجنسى أثناء الطفولة عادة ما يعانون أعراضًا سلبية كثيرة مثل الخوف والقلق والاكتئاب والغضب والعداء، وانخفاض الثقة بالنفس، وتعاطى المخدرات، وعدم الثقة، وأشياء سلبية كثيرة.
وقال باحثون أستراليون إن الصدمة الجنسية يمكن أن تؤدى إلى تطوير اضطرابات نفسية مثل الفصام لسنوات عديدة بعد الحادث، وفقا لموقع Top news.
كما قال الباحث الرئيسى للدراسة مارجريت جيم كوتاجار "إن الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسى يجب أن يدعموا بالمعالجة الاجتماعية ومناقشة مشاكلهم بشكل شخصى، لإخراجهم من الحالة النفسية السيئة التى يكونون فيها، خاصة لأنهم معرضون لخطر متزايد من الإصابة بمرض ذهنى.
ولاحظ الباحثون أن معدل الإصابة الذهنى لدى ضحايا الاعتداء الجنسى ازداد مؤخرا، كما ارتفع معدل اضطراب الفصام الناتج عن الاعتداء الجنسى على الأطفال بمدن أستر ليا.
اسم الكاتب: أكرم سامي
مصدر المقال: موقع اليوم السابع
